نبذة عن المستشفى
تعد مستشفي الدمرداش أول مستشفي تم انشاؤها عام 1928 في مستشفيات جامعة عين شمس حيث تم انشاؤها بتبرع من السيد عبد الرحيم الدمرداش (باشا) وتقع بحي العباسية بالقاهرة وتعد من أقدم وأكبر المستشفيات بالقاهرة
وهى تابعة إلى هيكلة المستشفيات الجامعية لكلية الطب جامعة عين شمس وهي حاليا مستشفي الجراحة ومستشفي الدمرداش وتتخصص المستشفيات في تعليم طلبة كلية الطب بجامعة القاهرة . إلي إن قامت جامعة عين شمس بالعباسية فاستقلت بمستشفي الدمرداش. وأنشأت كلية الطب سنة (1947).
شروط بناء مستشفي الدمرداش
أن يكون هذا المستشفي عاما لجميع الأمراض ماعدا المعدية ويكون به الأقسام المعروفة وعيادة خارجية
(قبول جميع المرضي الفقراء مجانا دون ٍالنظر إلي جنسياتهم-او دياناتهم)
ٍيجوز ان يقبل مرضي من المستثمرين علي أن يدفعون رسوما
وهي أكبر مستشفي جامعي في القاهرة وتبرع بانشائة الدمرداش باشا شيخ الطريقة الدمرداشية وتربي في مصر وخدم السلطان (قايتباي)فانعم علية بأرض المحمدي بالعباسية (الدمرداشية تحتفل بذكري اعتكاف الرسول (ص)في غار (ثور )أثناء هجرته من مكة إلي المدينة ،وبقائةفي الغار ثلاثة أيام متوالية بدون إن يتذوق طعاما خلالها ومن مؤلفات الشيخ الدمرداش كتاب ” القول الفريد في التوحيد ,كتاب (تحفه الطلاب في حضرة الوهاب) ، وكتاب جمع الأسراروكشف الأستار” ٍوهذا الكتاب الأخير موجود في المكتبة الأصلية بمدنية أزمير بتركيا
وقد توفي الشيخ الدمرداش سنة (929 -1524 ) ميلاديا اى بعد زوال دولة المماليك ٍودخول العثمانيين مصر ، ودفن بمسجده الحالي بحي المحمدي بالعباسية أن جامع الدمرداش عامر بما قدرته عليه أوقافه من ريع كبير، وبمناسبة هذه الهبة الجليلة نشرت (المصور) في( 17/8/1928 ) دراسة لم يسبق نشرها عن الطريقة الدمرداشية ألقت الكثير من الضوء علي هذه الطريقة التي تميزت بملامح ومواصفات تختلف عن بقية الطرق الصوفية , فرغم إن هذه الطريقة كانت تتمسك بالنهج الصوفي في تربية أعضائها إلا أنها كانت تحصر عدد أربابها في ثمانين عضوا فقط يتوارثون (الخلوات ) ولم يكن لها فروع خارج القاهرة مثل بقية الطرق الصوفية المنبثة في إنحاء البلاد هوا لشيخ الجليل والسيد النبيل المحسن الأكبر صاحب الفضيلة والإرشاد سعادة الشيخ عبد الرحيم مصطفي الدمرداش (باشا) ولد بالقاهرة سنة (1270) في زاوية جده سيدنا الشيخ الدمرداش المحمدي بقرية الدمرداش با لعباسية أن يطلق علي هذه المستشفي اسم(مستشفي السيد عبد ا لرحيم مصطفي الدمرداش وأسرته) وأن يكتب ذلك علي لوح من الرخام ويوضع علي باب المستشفي
سراي الدمرداش
وهي أكبر مستشفي جامعي في القاهرة وتبرع بانشائة الدمرداش باشا شيخ الطريقة الدمرداشية وتربي في مصر وخدم السلطان (قايتباي)فانعم علية بأرض المحمدي بالعباسية (الدمرداشية تحتفل بذكري اعتكاف الرسول (ص)في غار (ثور )أثناء هجرته من مكة إلي المدينة ،وبقائةفي الغار ثلاثة أيام متوالية بدون إن يتذوق طعاما خلالها ومن مؤلفات الشيخ الدمرداش كتاب ” القول الفريد في التوحيد ,كتاب (تحفه الطلاب في حضرة الوهاب) ، وكتاب جمع الأسراروكشف الأستار” ٍوهذا الكتاب الأخير موجود في المكتبة الأصلية بمدنية أزمير بتركيا
وقد توفي الشيخ الدمرداش سنة (929 -1524 ) ميلاديا اى بعد زوال دولة المماليك ٍودخول العثمانيين مصر ، ودفن بمسجده الحالي بحي المحمدي بالعباسية أن جامع الدمرداش عامر بما قدرته عليه أوقافه من ريع كبير، وبمناسبة هذه الهبة الجليلة نشرت (المصور) في( 17/8/1928 ) دراسة لم يسبق نشرها عن الطريقة الدمرداشية ألقت الكثير من الضوء علي هذه الطريقة التي تميزت بملامح ومواصفات تختلف عن بقية الطرق الصوفية , فرغم إن هذه الطريقة كانت تتمسك بالنهج الصوفي في تربية أعضائها إلا أنها كانت تحصر عدد أربابها في ثمانين عضوا فقط يتوارثون (الخلوات ) ولم يكن لها فروع خارج القاهرة مثل بقية الطرق الصوفية المنبثة في إنحاء البلاد هوا لشيخ الجليل والسيد النبيل المحسن الأكبر صاحب الفضيلة والإرشاد سعادة الشيخ عبد الرحيم مصطفي الدمرداش (باشا) ولد بالقاهرة سنة (1270) في زاوية جده سيدنا الشيخ الدمرداش المحمدي بقرية الدمرداش با لعباسية أن يطلق علي هذه المستشفي اسم(مستشفي السيد عبد ا لرحيم مصطفي الدمرداش وأسرته) وأن يكتب ذلك علي لوح من الرخام ويوضع علي باب المستشفي
وقف إنشاء المستشفى
دعا صاحب السعادة السيد عبد الرحيم الدمرداش( باشا) إلي منزله بالرمل ليلة أمس حاضرات أصحاب الدولة و المعالي الوزراء وسلمهم كتابا يتضمن تبرعه بمبلغ 25 ألف جنية وتبرع كريمته (قوت القلوب الدمرداشية) بمبلغ 50 ألف جنية وزوجة بمبلغ 25 ألف جنية ؛ ومساحة من الأرض تبلغ 15 ألف متر مربع بشارع الملكة نازلي (رمسيس حاليا ) أمام جامع الدمرداش ليبني عليها مستشفي خيري يسع0 09سريرا ويقام بمبلغ 40ألفٍٍٍٍٍٍ من المبلغ المتبرع به وما بقي وهو ستون ألف جنية يرصد دخله في الإنفاق علي المستشفي بشرط أن تتعهد الحكومة بسد العجز في النفقات 0 (والذي تبرع باقامتة في عام (1928) ؛ السيد عبد الرحيم الدمرداش شيخ الطريقة الدمرداشية ؛واحد أثرياء مصر المعدودين (وقد تنازل للحكومة عن الأ رض التي ورثها عن جدة الأ كبر سيد محمدي الدمرداش في الحي المعروف بالعباسية فاحتفلت الحكومة بافتتاحه في حفل كبير في العاشر من يونيو سنة (1931) وبمناسبة الافتتاح نشرت المصور علي غلافها صورة للمستشفي وبداخله منظر للعمال وهم يقومون بتركيب التمثال فوق قاعدته (تنفيذا لوصية الدمرداش الذي قالت عنة المصور )ان البلاد ستذكر لهذا المحسن الكبير تلك الاريحية التي دفعته الي اتيان هذا العمل العظيم الذي سيلبث علي مدي الايام مثلا حيا يدفع الاغنياء الاقتداء بذلك المحسن فيما قدمه لامته من عمل صالح( واشترط سعادته أيضا أن يقام في المستشفي مصلي وان تبني له فيها حجرة لدفنه فيها, وقد قبلت الحكومة هذه الشروط وتعهد ان يدفع مبلغ الأربعين الف جنيه طالما تقدم له رسوم البناء وقد عزمت الحكومة علي تقديم هذه الرسوم بعد شهرين (الأهرام انه لعمل جليل تقابله الأمة كلها بكل الارتياح المقرون بالدعاء لهذا الرجل , المحسن الكبير الذي لم يتقدم متبرع بمثل هذا المبلغ وأمل كبار الأمة ٍوادباؤها وكتباؤها يقابلون عمله بما يستحقه من الإعجاب والاخلاص (وفاء لحقه وتنشيطا لهم بدفع هذا السبيل سبيل الخير والإحسان) (ويشترط للشروط الا تى )
أولا – قطعة أرض من أملاكنا بتلك الجهة تبلغ مساحتها 15 ألف متر تقريبا .
ثانيا – أن يدفع مبلغ اربيعن ألف جنية للبناء بعد اطلاعنا على الرسم الابتدائي ومصادقتنا عليه .
ثالثا – تعهد من الآن بدفع مبلغ ستين ألف جنيه تستغلها الحكومة للا نفاق من ريعها على المستشفى وذلك متى تم البناء واذا لم يكف ريع هذا المبلغ للصرف على المستشفى فان الحكومة تتعهد بدفع الباقي من طرفها سنويا .
وقائع إنشاء مستشفى الدمرداش
الأوقاف تتحول من الإنفاق علي التكايا والأسبلة إلي المدارس والمستشفيات. في انتخابات1908: فاز الدمرداش باشا بأن جعل شيوخ الطريقة البيومية يحلفون بالطلاق علي مساعدته.
بقلم : دكتور يونان لبيب رزق
تحت هذا العنوان نشرت الأهرام في عددها الصادر يوم الأحد5 أغسطس عام1928 خبرا هذا نصه:
دعا صاحب السعادة السيد عبد الرحيم الدمرداش باشا إلي منزله بالرمل ليلة أمس حاضرات أصحاب الدولة والمعالي الوزراء وسلمهم كتابا يتضمن تبرعه بمبلغ52 ألف جنيه, وتبرع كريمته( قوت القلوب الدمرداشية)بمبلغ50 ألف جنيه وزوجه بمبلغ52 ألف جنيه, ومساحة من الأرض تبلغ51 ألف متر مربع بشارع الملكة نازلي( رمسيس حاليا) أمام الدمرداش ليبني عليها مستشفي خيري يسع57 سريرا ويقام البناء بمبلغ04 ألف جنيه من المبلغ المتبرع به وما بقي وهو ستون ألف جنيه يرصد دخله في الإنفاق علي المستشفي بشرط أن تتعهد الحكومة بسد العجز في النفقات’.
بيد أن اختلافا حدث تبعا لمتغيرات العصر بعد أن اختفت التكايا والأسبلة وغيرها من المؤسسات الاجتماعية في العصر العثماني ليحل محلها المدارس والمؤسسات الاجتماعية مثل المبرات والجمعيات الخيرية, هذا فضلا
عن المستشفيات.
أنه كان ينجح في كل مرة رشح فيها نفسه, بقوة نفوذه بين الطرق الصوفية وبقوة ماله في نفس الوقت, الأمر الذي تدل عليه القصة التي رواها رجل القصر’ أحمد شفيق باشا’ عن انتخابات عام8091, فقد رشح عباس الثاني أمام الشيخ الدمرداش أحد رجاله, واسمه إبراهيم راجي بك, ودعمه بكل قوته, إلا أن عبد الرحيم باشا أحضر مشايخ البيومية’ وحلفهم بالطلاق ألا يساعدوا أحدا خلافه’, ونجحت الخطة وحصل شيخنا علي021 صوتا مقابل06 فحسب لمنافسه رجل الخديوي, وهو ما حدث مرة أخري حين انتخب في الجمعية التشريعية عن دائرة الجمالية, أحدي الدوائر الشعبية التي يؤثر فيها النفوذ الصوفي.
جولة داخل المستشفى
الفقراء وشفقة علي المرضي.